زرت المليحة والرقيب

زُرتُ المَليحَةَ وَالرَّقِي

بُ يَروعُني ذاكَ الخَبيثُ

في لَيلَةٍ ما كانَ مِن

هُ سِوى دُجاها مَن يُغيثُ

فَلَقيتُ سَلمى وَالكَرى

في عَينِهِ فُقِئَتْ يَعيثُ

وَالفَجرُ في أَثَرِ الظَلا

مِ يَهُزُّهُ العَنَقُ الحَثيثُ

ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَلَم يَكُن

إِلّا عِناقٌ أَو حَديثُ