صدت أميمة حين لاح بمفرقي

صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي

شَيْبٌ يُبَرِّحُ بِالمُحِبِّ الوامِقِ

لا تُعْرِضِي عَنِّي فَأَنْتِ جَنَيْتِهِ

وَهَواكِ قَنَّعَ بِالمَشيبِ مَفارِقي

ولقد خَلَعْتُ عَلَيْكِ ما اسْتَحْسَنْتُهُ

وَهُوَ الشَّبابُ وَذاكَ جُهْدُ العاشِقِ

وَتَرَكْتِني أَرْعَى النُّجومَ بِناظِرٍ

يَشْكو الغَرامَ إِلى فُؤادٍ خَافِقِ

فَسَمَحْتُ حَتّى بِالْحُشاشَةِ في الهوى

وَبَخِلْتِ حَتّى بِالخَيالِ الطارِقِ