طرقت أميمة والكواكب جنح

طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ

وَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالا

في خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ

تَشكو إِليَّ خُصورُها الأَكفالا

وَتُجِدُّ لي وَالفَجرُ يَنهَضُ بِالدُّجى

هَجراً وَإِن جَثَمَ الظَّلامُ وِصالا

طَلَعَتْ عَليَّ مِنَ الحِجالِ غَزالَةً

وَرَنَتْ إِليَّ مِنَ الدَّلال غَزالا

فَلَثَمتُها وَالحَلْيُ يَكتُمُ بَعضُهُ

سِرِّي وَيُخبِرُ بَعضُه العُذّالا

وَظَلَلتُ إِذ نَشَرَ الصَّباحُ رِداءَهُ

أَشكو الوِشاحَ وَأَشكُرُ الخَلخالا