قضت وطرا مني النوى وتخاذلت

قَضَت وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْ

قُوى العيسِ واِنضَمَّت عَلَينا المَفاوزُ

وَنِضوي لِذاتِ الضَّالِ قالٍ وَبالنَّقا

شَجٍ وَعَلى وادي الأَراكَةِ ناشِزُ

وَلَولاكِ يا ذاتَ الوِشاحَينِ لَم يَكُن

لِمِثليَ عَمّا يُعقِبُ العِزَّ حاجِزُ

يُعَيِّرُني بالعَجزِ صَحبي وَساعِدي

شَديدٌ وَلَكِنَّ المُتَيَّمَ عاجِزُ

وَما في سُلوِّ النَّفسِ عَنكِ طَماعَةٌ

فَما هَذِهِ الأَهواءُ إِلّا غَرائِزُ