قل في الهوى حيلي

قَلَّ في الهَوى حيَلي

يا كَثيرَةَ المَلَلِ

كَم أَبيتُ مُمتَرياً

خِلفَ دَمعيَ الهَطِلِ

رُبَّ عَبرَةٍ نَضَحَتْ

وَردَ خَدِّكِ الخَجِلِ

لَيتَني عَلى عَجَلٍ

أَجتَنيهِ بِالقُبَلِ

فالعَذولُ مُنتَظِرٌ

أَن تُخَيِّبي أَمَلي

وَالمُحِبُّ في كَمَدٍ

وَالعَذولُ في جَذَلِ

فَالهَوى وأَيسرُه

ما تَرينَ مِن وَجَلِي

هَل يَخِفُّ مَحمِلُهُ

يا ثَقيلَةَ الكَفَلِ