لله أي فتى مجد تناوشه

لِلَّهِ أَيُّ فَتى مَجْدٍ تَناوَشَهُ

مِنّي نَوائِبُ عَنْ أَْنيابِها كُشُرُ

أُرْخِي عِطافِي وِأُضْحِي غَيْرَ مُحْتَفِلٍ

بِها وَقَدْ شُدَّ مِنْ غَيْري لَها الأُزُرُ

وَلا أُخيضُ المَطايا وَهْيَ ظامِئَةٌ

سُؤْرَ المَوارِدِ حَتّى تَصفُوَ الغُدُرُ

وَبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا تَبوحُ بِهِ

إِلّا الأَسِنَّةُ وَالمأْثُورَةُ البُتُرُ

فَعَنْ قَليلٍ تَئِّنُّ الأَرْضُ مِنْ خَبَبي

إِلي المَعالي إِذَا ما ابْتَلَّتِ العُذُرُ