لله قومي فكم ندى خضل

لِلَّهِ قَوْمي فَكَمْ ندىً خَضِلٍ

فَيهِمْ وَكَمْ مَحْتِدٍ لَهُمْ سَنِمِ

وَباسِمٍ وَالجِيادُ عابِسَةٌ

وَالبِيضُ مُحْمَرَّةُ الظُّبا بِدَمِ

لَمْ يَتَوَسَّدْ ذِراعَ هِمَّتِهِ

إِلّا رَأى النَّجْمَ مَوْطِئَ القَدَمِ

وَإِنْ أَضاءَتْ فِي اللَّيْلِ غُرَّتُهُ

أَرَتْكَ صُبْحاً في حِنْدِسِ الظُّلَمِ

مِنْ أَيِّ أَقْطارِهِ أَتَيْتَ ثَنى

إِلَيْكَ أَعْطافَهُ مِنَ الكَرَمِ