وأغر إن عذر الورى

وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى

في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى

وَرَقِيبُهُ في نَاظِري

يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى

أَهْوَى إِلَيَّ بِكَأْسِهِ

كَاَلجَمْرِ حِينَ تَأَجَجَّا

وَاللَّيْلُ أَسْحَمُ لَمْ يَكَدْ

سِرْبَالُهُ أَنْ يُنْهِجَا

فَافْتَرَّ عَنْ قِصَر أَهَا

بَ بِفَجْرِهِ فَتَبَلَّجَا

وَكَأَنَّ طُرَّةً صُبْحِهِ

لِيثَتْ بِناصِيَةِ الدُّجَى