وقفنا بحيث العدل مد رواقه

وَقَفنا بِحَيثُ العَدلُ مَدَّ رِواقَهُ

وَخَيَّمَ في أَرجائِهِ الجودُ وَالباسُ

وَفَوقَ السَّريرِ ابنُ المُلوكِ مُحَمَّدٌ

تَخِرُّ لَهُ مِن فَرطِ هَيبَتِهِ النَّاسُ

فَخامَرَني ما خانَني قَدَمي لَهُ

وَإِن رَدَّ عَنّي نُفرَةَ الجأشِ إِيناسُ

وَذاكَ مَقامٌ لا نوفِّيهِ حَقَّهُ

إِذا لَم يَنُب فيهِ عَنِ القدَمِ الرَّاسُ

لَئِن عَثَرَتْ رِجلي فَلَيسَ لِمقْوَلي

عِثارٌ وَكَم زَلَّت أَفاضِلُ أَكياسُ

فَأَنتَ الَّذي أَوطأْتَنِي قِمَّةَ السُّرى

فَما ليَ غَيرَ الأَنجُمِ الزُّهرُ جُلّاسُ