ومقيل عفر زرته ويد الردى

وَمَقيلِ عُفْرٍ زُرْتُهُ وَيَدُ الرَّدى

بَسَطَتْ أَنَامِلَها لِكي تَجْتاحَها

وَلَدَيَّ مَرْقومُ القَميصِ قَدِ احْتَمتْ

مِنْهُ بِأَكْثِبَةِ الحِمى فَأَبَاحَها

وَفَلَلْتُ عَنْ بَقَرِ الصَّريمَةِ غَرْبَهُ

وَالرُّعْبُ أَقْمَأَ بِاللِّوى أَشْباحَها

فَكَأَنَّها خَلَعَتْ عَلَيْهِ إِذْ نَجَتْ

مِنْهُ نَواظِرَ لا تَكُفُّ طِماحَها

وَتَحَوَّلَتْ نُقَطاً بِضاحِي جِلْدِهِ

حَتَّى وَقَتْ بِعُيونِها أَرْواحَها