ومهفهف أشكو فظاظة عاذل

وَمُهَفْهَفٍ أَشْكو فَظاظَةَ عاذِلٍ

يُزْري عَلَيَّ إِلى لَطافَةِ خَصْرِهِ

أَسْرى فَجابَ سَناهُ أَرْدِيَةَ الدُّجَى

حَتّى اسْتَجارَ اللَّيلُ مِنْهُ بِشَعْرِهِ

والخَدُّ مِنْ عَرَقٍ يَفيضُ جُمانُهُ

كَالوَرْدِ قَرَّطَهُ الغَمامُ بِقَطْرِهِ

وَبِكَفِّهِ القَدَحُ الرَّوِيُّ وَمِنْهُ ما

أَلْتَذُّهُ وَيَروقُني مِنْ خَمْرِهِ

هِيَ لَوْنُها مِنْ وَجْنَتَيْهِ وَطَعْمُها

مِنْ رِيقِهِ وَحَبابُها مِنْ ثَغْرِهِ