أبصرتها بيضاء ذات ذوائب

أبصرتُها بيضاء ذات ذوائب

في مجلس متوافر الجلاس

كالبدر ليلة تمّه وبكفّها

عودٌ يحرّك ساكنَ الأنفاس

فمدحتها بقصيدة وسألتُها

وصلا لتضرب هامة القياس

وذكرت في شعري لها أنّي امرؤٌ

بالحبّ ممتحن وبالإفلاس

قالت ولم ترد العفاف وإنما

سمحت لحاها الله في إيناس

يا من يقدّر أن بشعره

ودع بنات الناس