أراك تراع حين ترى خيالي

أراك تراع حين ترى خيالي

فما هذا يروعك من خيالي

لعلك خائف منّي سؤالا

ألا فلك الأمان من السؤال

كفيتك إن حالك لم تزدني

لأطلب مثلها بدلا بحالي

وإن العسر مثل اليسر عندي

بأيّهما بليت فلا أبالي