أصبحت في حلق المضيق

أصبحت في حلقِ المضيق

بين البكاء إلى الشهيق

لحوادثٍ هجمت عليّ

حملتها جهد المطيق

جيران بيتي ورور

ومغسّل الموتى صديقي

نعم الصديق لأنّه

في ودّه كأخ شقيق

بيتي إذا أبصرته

أبصرت قارعة الطريق

والبربرِيّ مجالسي

وهو الأصمّ عن النهوق

فإذا أردت خطابهُ

ناديته من خرق بوق

أسأله عن خبر العري

س يقول لي خبر السليق

والغيث يهطل دائبا

منذ الصبوح إلى الغبوق

ومعيشتي مهجورةٌ

في كلّ مدّخلٍ وسوق

هذا يضاف إلى علو

وِ السن في زمن عقوق