إذا عاقبت شريرا فكحلا

إذا عاقبت شرّيرا فكحلا

فقد يستوجب الكحل الظلوم

ألم ترَ كيف أعمى الله قوما

من الأشرار وهو بهم عليم

وعاملَهُم بما استوجبوه

بعلم منه والأعلمى مشوم

يحدّ الفاسق الجاني فيبرا

وحدّ الله في الأعمى مقيم

وكانت عكبرا لهم محّلا

فكلّهُمُ بظاهرِها اللزوم

أتطمع أن تطرّف بالمصّلي

كما كانت وهل تلد العقيم

حطاما يا بني شيبان فابكوا

كما يبكي لدرّته الفطيم

فهذا عاجل لكم جزاء

وعند الله تجتمع الخصوم