جيران بيتي كنت آملهم

جيران بيتي كنت آملهم

عند المهمّ وجدبة البلد

فغدوت من جاري على خطر

بين الشمات وسطوة الحسد

مثل السباع غدوا على جلدٍ

سوداً وألقاهم بلا جلد

يلقاك سبعا غار عن عرض

والجار تلقاه على الرصد

شزر العيون إذا دعوتهم

عند الصريخ حسدت في العدد

يتطلبون معايبي حسدا

فهم عليّ أشدّ من أسد