رأت بارقا نحو العقيق فحنت

رأت بارقا نحو العقيق فحنّت

وذكّرها الشوق القديم فأنت

تمنّت رقق العيش في هضباته

وليس لها من عيشها ما تمنّت

وحنّت إلى ماء العقيق وأهله

حنين التي عن طيّب العيش زلت

على أنّها الأيام إن هيَ عقدت

نعيما على قوم أعادت فحلّت