رأوني أدب على نبعتين

رأوني أدبّ على نبعتين

دبيب الثميل دهاه السهر

فقالوا قضيبان في راحتيك

فماذا الحديث وماذا الخبر

فقلت ولم أعيَ ردّ الجوابِ

ولم أخشَ فيه انقطاع الحصر

قضيب الزمانة في يمنتي

ويسري يدي قضيب الكبر

ومن لي بثالثة جزلة

تثنيني في ذهاب البصر