زمن وثقت به فخانا

زمنٌ وثقت به فخانا

بذل العناية ثمّ بانا

بعد التواصل خانني

فطلبت من يده الأمانا

خصّ اللئيم بما أشتها

ه وألزم الحرّ الهوانا

فشكوت ما ألقاه من

ه إلى أخ في الخير كانا

فكأنّه بعد النعي

م فذلّ في يده ولانا

وشكا غليّ فلم يزل

يهجو خلائقه عيانا

لا والذي خلق الزمان وما

سواه وقد أبانا

ما سرّني في حاجة

إلا بلانا أو قلانا

يجبى إليّ خراجهُ

رغدا وإن يابى حمانا