سألت ابن رحمة عن حاله

سألت ابن رحمة عن حاله

سؤالا أمرّ من الحنظل

فقلت له صرت كهلا وما

بخدّيك من شعر مسبل

ومالي أرى النبت في عارضيكَ

على حال منبته الأول

فقال وأحسن في قوله

بلاء الزروع من المنجل

وجوّدَ في لفظة قالها

كما مطلب السهم في المقتل

كذا يعمل النبت في عارض

إذا دام فيه ولم يبطل

إذا جفّ أعلى فروع الغصون

فإنّ الفساد من الأسفل