شرهي يدافع بي إلى الطمع

شرهي يدافع بي إلى الطمع

والحرص يدفع بي إلى الورع

ومعائشٌ الدنيا مكدّرةٌ

بين الحرام النصّ والشنعِ

شبهاتُها بالحرّ مزريَةٌ

وحرامها قد حفّ بالفزَعِ

لم ارض منها بالقليل لما

يقضى ولا جاوزت مقتنعي

إلا كما راضي المحبّ إذا

هجرَ الحبيب بأيسرِ الولع

نازعتُها فزوَت مواهبها

عنّي فلم أصبر على الفزع

والجرح يثقل والجريح يَرى

هجرَ الحبيبِ بحاجةِ الوجع