صديق لي دعاني واشتهاني

صديق لي دعاني واشتهاني

وأحضرني على وعد طعامه

فطبنا يومنا ثمّ انصرفنا

وكانت دعوة في الدهر شامه

وصرت مؤرخا عنها وصارت

إلى يوم القيامه كالعلامه

وكنت كباقة الريحان يلهى

بها وقتا وتطرح في القمامه