عتبت على الدهر إخوانه

عتبتُ على الدهر إخوانهُ

وعفت سنيه مخافة أحزانه

أحببته كالخشف ثم مللتهُ

إذ صار عيراً سكانه

فلئن أذبت فؤادي بتغيّري

فلقد اذايت مهجتي أجفانه

يبدو فأعرض بعد نبت عذاره

كفعاله بي والزمان زمانه

وقليل شعر العارضين مخبّر

وكذا الكتاب فأصله عنوانه