عرفت حظي فما لي فوقه أمل

عرفت حظي فما لي فوقهُ أمل

ويوم موتي فما لي بعده أجل

ناهيت في طلب الدنيا فما سمحت

فصرت يملكني التعليل والكسلُ

حفظت ماء حيائي فاغتذيت به

جرّاء يملكني الأحرار لا السفل

عفت المطامع إلا ما عرفت لهُ

وجها وجاءت له الأقدار والدول

إذا سَلمت وجاء القوتُ في كرم

فما أبالي عَلي من راحتِ الإبل