غلام كان يعشق وهو علق

غلام كان يعشق وهو علق

ويكسى بالرقائق والتريف

فلما صار في خدّيه ليف

وتحت ثيابه شبكات ليف

جفاه العاشقون فصار وقفا

على المنقاش يعرف بالنتيف

وعف الناس عنه فصار يحفى

على كره يلقب بالعفيف

كذا الريحانُ يحسن وهو غضّ

ويجعل في الوجوه وفي الأنوف

ويهجى بعدما يذوي ذبولا

ويلقى في المزابل والكنيف