فرخ الحرف وزقا

فرّخَ الحرف وزقا

وتربّى الحرف حقا

صار إلفي الحرف ثديا

وتوافى لي فعقا

فإذا أخفيت نفسي

عنه دق الباب دقا

أنا في قبضته كال

عبد زهوا مسترقا

كلما رمت توقي

ه فرارا لم أوقا

ولعهدي بي وقد أو

مأت أن أغسل علقا

من ثياب الشام عود

ومن بيض وزرقا

ثمّ وافيت بصابو

ن وأشنان وسقا

ودققت الحبّ من أش

نانه دقا وسحقا

فدعا حرفي بغيم

مظهراً رعدا وبرقا

واستمرّ الغيث حتّى

شقّ وجه الأرض شقا

أحمد الله كثيراً

هكذا الحرف المنقى