لا تحسنن إلى الشرير مطلبا

لا تحسنَنّ إلى الشرير مطلبا

منه المودة فالإحسان يحقده

تدنو إليه بشيء ليس يعرفه

والضدّ ينكر ضدّا ليس يعهدُه

عامله بالشر وانظر كيف موقعه

فالشر يصلحه والخير يفسده

وكلما ازددت إحسانا لقيت عنا

منه وجرّب فخير القول أقصده

ألم تر الجمر والكبريت يلهبه

بالطبع والماء يطفيه ويخمده

للخير أهل إذا أوليتهم حسنا

أولوك شكرا وخير البر أوحده

وصاحب السوؤ في استصلاحه تعب

يدنو إليه وطبع الشر يبعده