- Advertisement -

لما أبي لي سؤال الناس نائلهم

لما أبي لي سؤال الناس نائلهم

أهل الكفاية والإكثار والحسد

وعنّفوني وقالوا قف على كرم

من الخلائق بين الضرّ والجلد

تحدّر الدمع من عينيّ منهمِلا

غيظا عليهم وضربا من شجى الكمد

وقلت مهلا أقلّوا من ملامكم

لما ارتفعتم خفضنا خفضة الوتد

ولو وجدت إلى كسب الغنى سببا

سهلا وثبت إليه وثبة الأسد

اضطهدت ولم أختر سؤالهم

ما صيّر الله مختارا كمضطهد

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا