لي حبيب أذاب قلبي وصدا

لي حبيبٌ أذاب قلبي وصدّا

كان في الحكم ظالما وتعدّى

كلما ازددت من هواه ليرضى

قابلَ الوصل بالجفاء وصدّا

بأبي وجهك الذي جمع الحس

ن فقد صار في الملاحة فردا

يفضح البدر جالسا فإذا قا

م حكاه القضيب حسنا وقدّا

وإذا ما مشى حسبت رياح الجوّ قد

حملّت عبيرا وندّا