ما زلت منتظرا أمرا أسر به

ما زلت منتظرا أمرا أسرّ به

مقدّما فكرتي باللّو والليت

وليس في منزلي شيء أطيف به

وبي من الجوع ما يدني من الموت

إذا بصوت بباب الدار تسمعهُ

فالأذن مصغية منّي إلى الصوت

فقلت من ذا الذي أرجوه لي فرجا

فقال أنا فرج زن لي كرى البيت