هذا زمان له طريق

هذا زمان له طريق

فاسلك له عامدا طيقه

متى دنا منك فيه خلق

يريد وصلا فخف عقوقه

وكن من الناس سامريّا

تستمسك العروة الوثيقة

أشدّ من خفت منه مكرا

من كنت في زعمه صديقه

وكن مع القوم كيف كانوا

وكن كما أنت في الحقيقه