وخلية مما خلوت به

وخليّةٍ ممّا خلوت به

أضحت تلوم لغير ما ذنب

قالوا خلوت بشرب رائقة

وتشويه بالبارد العذب

متفرّد من صاحب وأخ

حسن الندامة منية القلب

قلت اسكني عنّي بلا خرسٍ

ودعي الملام لغير ما ذنب

والله صادفت لي سكنا

لجعلته في العين والقلب

ذهبت مودت الرجال فما

لا مقيما لي على حرب

بيني وبين بني الزمان عدى

لتميّزي عن مذهب النصب

عذري إليك بأنّني رجُل

بالراح إشفاقا من العتب