وغائب كنت مهموما بغيبته

وغائب كنت مهموما بغيبته

شوقا إليه ومشتاقا إلى خبره

حتى إذا جاء أدنى الناس كلهم

غيري وأني ما أصبحت من وطره

أغفيته من وصالي وهو يكرهه

صبرا وفي الصبر ضرّ عند مصطبره

وقلت للنفس كوني عند مقدمه

بحيث ما كنت منه وهو في سفره

لله در الليالي أي معتبر

فيها لمن هو محظوظ بمعتبره

وخير ما يصنع المسكين بعد تقى

لله والصون إقبال على كسره