وما أنت لاق في اتجاهك منصفا

وما أنت لاق في اتجاهكَ منصفا

ولا باذلا ودّا بحسن توافي

فإن كنت محتاجا إلى ذي مودة

لضعف رباط أو لأنس مصافي

ولم ترَ بدّا من خليط مصاحب

لقطع نياف أو لشرب سلاف

فخذما صفا من وده وانف ما جفا

بصير كريم أو بترك خلاف