يا أيها الفلك الذي

يا أيها الفلك الذي

روعاته في كل ساعه

طلعت نحوسك بالبشاعه

فجلست في ظل القناعه

وتركت أبواب الملو

ك لما رأيت من الوضاعه

بعد التوسّل والتردد

والترسّل والشفاعه

أبلى بردّ فاحش

تأبى مسامعيَ استماعه

يا جاريا بمكارهي

لا تستطيعُ يدي دفاعه

عجبي بصرفك في الغنى

والفقر بل عجب الجماعه

بلغت وغدا ساقطا

فوق المنى سمعا وطاعه

وقصدت حرّا فاضلا

ملك الفصاحة والبراعه

هذا عدوّك تزدري

ه وذا أخوك من الرضاعه

يا ماضيا بطباعه

عتبي عليك من الرقاعه