أفالآن لما بايعوا لضلالة

أَفالآنَ لَمَّا بَايَعوا لِضَلالَةٍ

دَعَوت فَهَلا قَبل إِذ لَم يُبايِعُوا

وَمِن دُون مَا حاوَلت مِن نكث عَهدهم

وأمكَ مَوتٌ يا ابنَ دَحمةَ ناقِعُ

فَذُق غِبَّ مَا قَد جِئتَ أنكَ ضَلَّة

إِلَى جُرمِ مَا لاقَيتَ عَطشان جائِعُ

كَفَرت الذِي أَسدَوا إِلَيك وَسَدَّدُوا

مِنَ الحُسنِ وَالنُعمَى فَخَدُّك ضارِعُ

هَل انتَ أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّنِي

بِوُدِّكَ مِن ودّ البَرِيَّةِ قانِعُ

مُتَممُ أَجرٍ قَد مَضَى وَصَنيعَةٍ

لَكُم عِندنا إِذ لا تُعَدُّ الصنَّائِعُ

وَكَم مِن عَدوٍّ كاشِحٍ ذِي كَشَاحَةٍ

وَمُستَمِعٍ بِالغَيبِ مَا أَنتَ صانِعُ