ألا هاج التذكر لي سقاما

أَلا هاجَ التَذَكُّرُ لِي سَقامَا

وَنُكسَ الدَاءِ والوَجَعَ الغَراما

سَلامَةُ إِنَّها هَمّي وَدائِي

وَشَرُّ الدَاءِ ما بَطَنَ العِظاما

فَقُلتُ لَهُ وَدَمعُ العَينِ يَجري

عَلى الخَدَّينِ أَربَعَةً سِجاما

عَلَيكَ لَها السَلامُ فَمَن لِصَبٍّ

يَبيتُ اللَيلَ يَهذي مُستَهاما