ضوء نار بدا لعينيك أم شب

ضَوءُ نارٍ بَدا لِعَينَيكَ أَم شُبـ

ـبَت بِذي الأَثلِ مِن سَلامَةَ نارُ

تِلكَ بَينَ الرِياضِ والأثلِ والبا

ناتِ مِنّا وَمِن سَلامَةَ دارُ

تِلكَ دارُ الغَضا وَحشاً وَقَد يأ

لَفُها المُجتَدونَ والزوَّارُ

أَصبَحَت دِمنَةً تَلوحُ بِمَتنٍ

تَعتَفيها الرياحُ والأَمطارُ

وَكَذاكَ الزَمانُ يَذهَبُ بالنا

سِ وَتَبقى الديارُ والآثارُ