فقلت إن أبا حفص تداركني

فَقُلتُ إِنَّ أَبا حَفصٍ تَدارَكَني

مِنهُ نَوالٌ كَفاني الدينَ والسَّفَرا

وَشَرَّدَ الهَمَّ عَنّي بَعدَ ما حَضَرَت

مِنهُ حَواضِرُ لا آلو لَها صَدَرا

فَكُنتُ فيكُم كَمَمطُورٍ بِبَلدَتِهِ

فَسُرَّ أَن جَمَعَ الأَوطانَ والمَطَرا