فوا ندمي إذ لم أعج إذ تقول لي

فَوا نَدَمي إِذ لَم أَعُج إِذ تَقولُ لِي

تَقَدَّم فَشَيّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِ

فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينها

سِوى ذِكرِها كالقابِضِ الماء بِاليَدِ