ما من مصيبة نكبة أمنى بها

ما مِن مُصيبَةِ نَكبَةٍ أُمنَى بِها

إِلا تُعَظِّمُني وَتَرفَعُ شانِي

وَتَزُولُ حينَ تَزولُ عَن مُتَخَمِّطٍ

تُخشَى بَوادِرُهُ عَلى الأَقرانِ

إِنّي إِذا خَفِيَ اللِئامُ رَأَيتَني

كَالشَّمسِ لا تَخفى بِكُلِّ مَكانِ

إِنّي عَلى ما قَد تَرَونَ مُحَسَّدٌ

أنمي عَلى البَغضاءِ والشَنآنِ

أَصبَحتُ لِلأَنصارِ فيما نابَهم

خَلَفاً وَلِلشُّعراءِ مِن حَسَّانِ