وبالقفر دار من جميلة هيجت

وَبِالقَفرِ دارٌ مِن جَميلَةَ هَيَّجَت

سَوالِفَ حُبٍّ في فؤَادِكَ مُنصِبِ

وَكانَت إِذا تَنأَى نَوىً أَو تَفَرَّقَت

شِدادُ الهَوى لَم تَدرِ ما قَولُ مِشغَبِ

أسيلَةُ مَجرَى الدَمعِ خُمصانَةُ الحَشا

بَرودُ الثَنايا ذاتُ خَلقٍ مُشَرعَبِ

تَرى العَينُ ما تَهوى وَفيها زيادَةٌ

مِنَ الحُسنِ إِذ تَبدو وَمَلهىً لِملعِبِ