يا بشر يا رب محزون بمصرعنا

يا بِشرُ يا رُبَّ مَحزونٍ بِمَصرَعِنا

وَشامِتٍ جَذِلٍ ما مَسَّهُ الحَزَنُ

وَما شَماتُ امرِئٍ إِن ماتَ صاحِبُهُ

وَقَد يَرى أَنَّهُ بِالمَوتِ مُرتَهَنُ

يا بِشرُ هُبِّي فَإِنَّ النَومَ أَرَّقَهُ

نأيٌ مُشِتٌّ وَأَرضٌ غَيرُها الوَطَنُ