يا ليت شعري عمن كلفت به

يا لَيتَ شِعري عَمَّن كَلِفتُ بِهِ

مِن خَثعَمٍ إِذ نأَيتُ ما صَنَعوا

قَومٌ يَحُلُّونَ بِالسَّديرِ وَبِال

حيرَةِ مِنهُم مَرأَى وَمُستَمَعُ

أَن شَطَّتِ الدارُ عَن ديارِهِمُ

أَأَمسَكوا بِالوِصالِ أَم قَطَعوا

بَل هُم عَلى خَيرِ ما عَهِدتُ وَما

ذَلِكَ إِلا التأميلُ والطَّمَعُ