أليس يوم سمي الخروجا

أَلَيسَ يَومٌ سُمِّيَ الخُرُوَجا

أَعظَمَ يَومٍ رَجَّةً رَجُوَجا

يَوماً تَرى مُرضِعَةً خَلُوَجا

وَكُلَّ أُنثى حَمَلَت خَدُوَجا

وَكُلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَرُوَجا

وَيَستَخِفُّ الحَرَمَ المَحجوَجا

وَيَهتِكُ السَماءَ وَالبُروَجا

حَتّى تَرى أَديمَها مَضرَوَجا

وَيَأمُرُ النَقّادَ أَن يَهيجا

وَذاكَ يَومٌ مُخرِجُ يَأجُوَجا

وَمُطلِعٌ مِن رَدمِها ماجوجا

وَذاكَ سارَ أَمرُهُ شَرِيَجا

فَداخِلونَ جَنَّةً بَهِيجا

وَشارِبونَ عَسَلاً مَزِيجا

بِماءِ مُزنٍ بارِداً مَثلوَجا

وَصارِخونَ ضَجَّةً ضَجوَجا

تَسمَعُ لِلنّارِ بِهِم أَجيِجا