أتطلب ثأرا لست منه ولا له

أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ

وَأَينَ اِبنُ ذَكوانَ الصَفورِيُّ مِن عَمرِو

كَما اِتَّصَلَت بِنتُ الحِمارِ بِأُمِّها

وَتَنسى أَباها إِذ تُسامي أولي الفَخرِ

أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ

وَصِيُّ النَبِيِّ المُصطَفى عِندَ ذي الذِكرِ

وَأَوَّلُ مَن صَلّى وَصِنوُ نَبِيِّهِ

وَأَوَّلُ مَن أَردى الغُواةَ لَدى بَدرِ

فَلَو رَأَتِ الأَنصارُ ظُلمَ اِبنِ عَمِّكُم

لَكانوا لَهُ مِن ظُلمِهِ حاضِري النَصرِ

كَفى ذاكَ عَيباً أَن يُشيروا بِقَتلِهِ

وَأَن يُسلِموهُ لِلأَحابيشِ مِن مِصرِ