فإنك وادكارك أم وهب

فَإِنَّكَ وَاِدِّكارَكَ أُمَّ وَهبٍ

حَنينُ العودِ يَتَّبِعِ الظِرابا

تَذَكَّرَتِ المَعالِمَ فَاِستَحَنَّت

وَأَنكَرَتِ المَشارِعَ وَالجِنابا

فَباتَت لا تَنامُ تُشيمُ بَرقاً

تَلَألَأَ في حَبِيٍّ أَينَ صابا

أَبِالبَزواءِ أَم بِجُنوبِ نِصعٍ

أَمِ اِحتَلَّت رَواياهُ العَنابا