قد تجرت عقرب في سوقنا

قَد تَجِرَت عَقرَبُ في سوقِنا

يا عَجَباً لِلعَقرَبِ التاجِرَه

قَد صافَتِ العَقرَبُ وَاِستَيقَنَت

أَن ما لَها دُنيا وَلا آخِرَه

فَإِن تَعُد عادَت لِما ساءَها

وَكانَتِ النَعلُ لَها حاضِرَه

إِنَّ عَدُوّاً كَيدُهُ في إِستِهِ

لَغَيرُ ذي كَيدٍ وَلا نائِرَه

كَلُّ عَدُوٍّ يُتَّقى مُقبِلاً

وَعَقرَبٌ تُخشى مِنَ الدابِرَه

كَأَنَّها إِذ خَرَجَت هَودَجٌ

شَدَّت قُواهُ رَفعَةٌ باكِرَه