أبيت فما تسعف

أَبَيتَ فَما تُسعِفُ

وَجُرتَ فَما تنصِفُ

وَتَحلِفُ لي بِالهَوى

وَتَنكُثُ ما تَحلِفُ

حِبالُكَ مُنحَلَةٌ

وَوُدُّكَ مُستَطرَفُ

وَتَهجُرُني واثِقاً

فَثِق فَأَنا المُدنَفُ

سَأَعطِفُ مِن حَيثُ لا

تَلينُ وَلا تَعطِفُ

وَأَسكُت لا أَشتَكي

وَأَعرِفُ ما تَعرِفُ

تَجاوَزتَ أَقصى المُنى

فَخَلقُكَ لا يوصَفُ

فَما تَحتَه مُثقَلٌ

وَما فَوقَهُ أَهيَفُ

حُمَيدٌ أَبو غانِمٍ

لَهُ الشَرَفُ الأَشرَفُ

مَكارِمُهُ تَنتَمي

وَأَموالُهُ تَتلَفُ

شَحيحٌ عَلى عِرضِهِ

وَفي مالِهِ مُسرِفُ

لَهُ كَنَفٌ ضامِنٌ

عَلى الأَرضِ مَن يَكنُفُ

وَقَحطانُ تَبهى بِهِ

وَتَبهى بِهِ خِندِفُ

وَتُضحى بِهِ طَيىءٌ

عَلى غَيرِها تَشرُفُ