أليأس عز والذلة الطمع

أَليَأسُ عِزٌّ وَالذِلَّةُ الطَمَعُ

يَضيقُ أَمرٌ يَوماً وَيَتِّسِعُ

لا تَستَريثَنَّ إِذنَ مُحتَجِبٍ

إِن لَم تَكُن بِالدُخولِ تَنتَفِعُ

أَحَقُّ شَيءٍ بِطولِ مَهجِرَةِ

مَن لَيسَ فيهِ رِيٌّ وَلا شِبَعُ

قُل لِاِبنِ سَهلٍ فَإِنَّني رَجُلٌ

إِن لَم تَدَعني فَإِنَّني أَدَعُ

أَليَأسُ مالي وَجُنَّتي كَرَمٌ

وَالصَبرُ والٍ عَلَيَّ لا الجَزَعُ